01‏/05‏/2008






أسئلة أسألُني حيناً كي ألقى

أسئلةً تلْقَفُ أسئلتي

تحمِلُني من كدِّ التعبِ

تُجلِسُني في جوفِ الكُرَبِ

ترتَفِقُ الأسئِلَةُ الثكْلى

وتُصَارِعُ قلقاً لايفنى

تُبْقِيْني في عُمْقِ حصادٍ

وتدورُ ككفِّ السُّلْطانِ

وأنا كأنا مُدْلَهَةٌ

ببياضٍ وشُعَاعِ ضياءِ

يظهَرُ لي حينَ يُناوِرُني

ويضيْقُ القلبُ بِشِقْوَتِهِ

يُغْمِضُ عَيْنَيْهِ يُراوِدُني

كي أبحثَ عنْهُ بِخُفِّ عناءِ

كي أجري بجنونٍ مُلْتَاعٍ

كي تُسْعِرَني نارُ اللَّهْفَةِ دونَ لِقاء ...

فتضيْقُ الفجْوةُ في عيني

وأصيْحُ بِصَوْتٍ مُضْطَرِبِ

لاسلوى أو فتحَ جواب ..!!

ويعودُ يُخَبِّئُهُ مُصطرِخاً

وأعودُ لأنتظِرَ العدَّاء

لاشيءّ يُلْمْلِمُ أطرافي

أو يبقى ضوءً لِثَبَاتي

أو يحويني أو يحميني

أو يجمَعُ لي أشتاتَ ضياعي

غير الإيمانِ يُلَوِّنُني

بالأُنْسِ وسَيْلِ إجابات

ويَخِرُّ الجوفُ ونُقْطَتُهُ

فَأُعَبِئُهُ وأُصَفْصِفُهُ

وأُدَاعِبَهُ في ظِلِّ فُرات

لايخفى الضوءُ وبُقْعَتُهُ

تضْحَكُ في سِيْرَةِ مُختار

في آيِ كِتابٍ أقرَأُهُ

بالصُّبْحِ وفي ضوءِ مساء

فأُحاطُ بِسُورِ هِدَاياتٍ

وبلابِلَ سَعْدٍ وهناء

لو عَلِمَ الضُّلاَّلُ بِدُنْيَانا

لجَرَتْ أقدامٌ وقلوب

جنَّةُ دُنْيَانا فِي الدِّيْنِ

وشَقاءُ الأسئلةِ بِقُمْعِ الأهْوَاء .




هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ما شاء الله كتابات رائعه
من قلم مبدع

وفق الله لكل خير وننتظر منك المزيد

نحياتي لك ياغاليه

اختك

نورة يقول...

مشاعل الغالية


سرني أنك أول من علق في مدونتي

مبتهجة بك كثيرا

كبير محبتي لك

لك التوفيق كله والسعادة

:)